وأكدت السعودية والامارات و البحرين ومصر في لبان مشترك في الساعات الاولى من اليوم الجمعة أن الخيار العسكري في الأزمة القطرية لم ولن يكون مطروحاً بأي حال.
وكان أمير الكويت صباح الأحمد الصباح أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك الخميس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه من المهم النجاح فى تجنب التصعيد العسكري في أزمة قطر وهو ماحدث. وظهر أيضًا متناقضًا في حديثه حيث قال إن قطر قبلت بالمطالب ال13 المقدمة لها من الدول العربية، ثم عاد وأكد أنها مستعدة للحوار لكن هناك مطالب تتعلق بالسيادة لا يمكن القبول بها.
وخرج وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن آل ثاني، وصرح في عبارات نقلتها قناة الجزيرة بأنه تلقى اتصال من الرئيس الأمريكي ليطلعه على نتائج القمة مع أمير الكويت.
وأضاف أن جهود الكويت مقدرة، لكن "المطالب الثلاثة عشر" تمس السيادة. وأكد أن الإجراءات المفروضة ضد قطر يجب التراجع عنها، وأكد أنه "من المؤسف طرح الخيار العسكري خلال الأزمة".
وتابع بيان الدول المقاطعة أن الأزمة ليست خلافا خليجيا وإنما مع دول عدة أكدت موقفها من تدخلات قطر، وأن "بعض الدول لم تعلن موقفها لخشيتها من سوابق قطرية في دعم انقلابات".
وأضاف أن دول عديدة حول العالم لم تعلن موقفها بسبب "التغلغل القطري بداخلها". وأشار أيضًا إلى أن وضع قطر شروطًا مسبقة للحوار يؤكد عدم جديتها في وقف تمويل الإرهاب.
كما ثمّنت الدول الأربع موقف ترمب "في تأكيده على ضرورة وقف تمويل الإرهاب". وكان ترامب قد أشار في المؤتمر الصحفي أن أولويته في الأزمة القطرية هو وقف تمويل الإرهاب من قبل دول بعينها./انتهى/
تعليقك